En

مجموعة دار الشرق تنظم مؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد في نسخته الثانية في 7 ديسمبر القادم

تنظم مجموعة دار الشرق تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات مؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد في نسخته الثانية في 7 ديسمبر القادم بفندق هوليداي تحت عنوان "تكامل داخلي لتدفق السلع والخدمات"، ومن المقرر أن تناقش جلسات المؤتمر جملة من المحاور، التي تتناول سبل تعزيز مسيرة تطور إدارة سلاسل الإمداد والتوريد التي تقوم بدور رئيسي ومحوري في تسهيل حركة التجارة، فضلا عن تسليط الضوء على الإنجازات القياسية التي حققتها قطر والقطاعات العاملة في هذا المجال خلال جائحة كورونا كوفيد - 19، فضلا عن تبادل الأفكار والرؤى وتسليط الضوء على الإنجازات الوطنية المبذولة في مجال تنظيم أعمال النقل البري والبحري وتطوير وتحسين خدمات المواصلات بما يحقق ويخدم متطلبات التنمية الوطنية. وسيشارك في فعاليات وجلسات المؤتمر مجموعة من المختصين وأصحاب القرار في قطاع النقل والمواصلات في الدولة والأكاديميين إلى جانب ممثلين عن الشركات المعنية بمجال الإمداد والتوريد.
وعقدت مجموعة دار الشرق مؤتمراً صحفياً بمشاركة الجهات المشاركة، حضره كل من السيد جابر سالم الحرمي رئيس مؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق، والسيد حمد المري مدير إدارة التراخيص التجارية بوزارة المواصلات، والسيد حمد الأنصاري مدير التسويق والعلاقات العامة بمواني قطر، والدكتور عدنان البنا مستشار شركة ملاحة.

النفع العام
بدوره قال السيد جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق في مؤتمر صحفي: "إن مجموعة دار الشرق بصفتها الجهة المنظمة لهذا الحدث المهم تؤمن أن دورها لا يقتصر علي المجالات الإعلامية فقط ونقل الأخبار إنما تسعى دائما إلى أن تكون جسراً ومنصة تجمع مختلف قطاعات المجتمع بهدف المشاركة والدخول في شراكات تعود بالنفع علي الجميع، مبينا أن المؤتمر في طبعته الحالية يستهدف تقديم خدمات نوعية لجميع القطاعات الحكومية ومكونات القطاع الخاص، مشيرا إلى نجاح النسخة الأولى من المؤتمر، وقال: "تأتي النسخة الثانية لاستكمال ما تم بناؤه، ونستهدف جمع الأطراف المعنية بسلاسل الإمداد والتوريد تحت منصة واحدة.

وأضاف قائلا: "نستهدف من خلال المؤتمر جمع كافة الأطراف المعنية على منصة واحده للتباحث والنقاش لمعرفة آخر المستجدات فيما يتعلق بسلاسل الإمداد عبر حلقات نقاشية وعبر جلسات يشارك فيه خبراء ومختصون، وفضلا عن الجهات المعنية لتوفر تحت هذا السقف ومن خلال هذه المنصة خبرة عملية في قطاع التوريد ورفده بأفكار جديدة ورؤية مستقبلية.
وقال جابر الحرمي: "لقد شددت جائحة كورونا على أهمية التفكير المستقبلي والبحث عن أفق جديد للتعامل في إطار سلاسل الإمداد والتوريد وقال: "الإخوة الذين يعملون في قطاع سلاسل الإمداد والتوريد سواء في وزارة المواصلات أو مواني قطر أو شركة ملاحة لهم الدور الكبير والمساهمات الفاعلة، خاصة خلال جائحة كورونا في إدارة هذه السلاسل بنمط وآليات جديدة وبمبادرات نوعية خلقت تواصلا لهذه الإمدادات دون أن يكون هناك انقطاع وقد قدموا أفكاراً جديدة وعملوا على استمرارية سلاسل الإمداد دون أن يكون هناك تأثير على الإمداد أو التوريد من السوق المحلي، معربا عن شكره لكافة الجهات المشاركة في هذا المؤتمر الذي يرمي إلى بناء جسور بين قطاعات المجتمع المختلفة.

وقال جابر الحرمي: "سيناقش المؤتمر التحديات المستقبلية لانسياب السلع، والتجارب الدولية في إدارة الأزمات الخاصة بسلاسل الإمداد والتوريد، إضافة إلى رؤية الجهات الحكومية «الجمارك - مواني - مطار حمد» لإدارة سلاسل الإمداد والتوريد كما يتضمن المؤتمر جلسة افتتاحية، وثلاث جلسات عمل يخاطبها مسؤولون وعدد من الجهات ذات الصلة في مقدمتها الموانئ - المطارات - شركات الشحن - شركات المناولة - شركات الاستيراد - شركات التصدير - هيئة الجمارك - وزارات المواصلات والمالية والتجارة والصناعة. 

الخطط الإستراتيجية
من جهته قال السيد حمد المري مدير إدارة التراخيص التجارية بوزارة المواصلات "من منطلق دعم وزارة المواصلات ومشاركتها في الأحداث الوطنية التي تنظمها الجهات المحلية ذات العلاقة في الدولة تأتي رعاية الوزارة لهذا المؤتمر في نسخته الثانية بشأن سلاسل الإمداد والتوريد تماشيا مع خططها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير شبكة من النقل والمواصلات لتوفير خدمات النقل للبضائع والركاب وتوفير الخدمات اللوجستية المساندة لسلاسل الإمداد بما يعزز من تأمين حركة استيراد وتصدير السلع والبضائع مما يسهم في دعم الاقتصاد والتبادل التجاري القطري، وأضاف قائلا "إن وزارة المواصلات تدعم باستمرار كافة الأحداث والفعاليات التي تخدم خطط عملها وتصب في دعم قطاع النقل والمواصلات.

تكنولوجيا المستقبل
من جهته أشاد السيد عدنان البنا المستشار في شركة ملاحة الراعي البلاتيني للمؤتمر بالدور الفاعل والمهم الذي تلعبه مجموعة دار الشرق في تناول جملة من المبادرات النوعية والقيمة التي تدعم جهود القطاعين العام والخاص، مبينا أن انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد ترتكز في وصفتها الناجحة على الرؤية الثاقبة والعمل الدؤوب المشترك حيث يعمل القطاعان العام والخاص على خدمة المجتمع، مبينا أن المؤتمر في طبعته الحالية سوق يتناول بالنقاش المستفيض مجموعة من القضايا التي تهم سلاسل الإمداد والتوريد ومجموعة الحلول التقنية معتمدين على تكنولوجيا المستقبل والذكاء الاصطناعي، معربا عن تطلعاته أن يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات مثمرة ومتميزة لأجل مستقبل زاهر وواعد لقطاع سلاسل الإمداد والتوريد.

تذليل العقبات
وبدوره أعرب السيد حمد الأنصاري مدير التسويق والعلاقات العامة في مواني قطر الراعي البلاتيني للمؤتمر عن شكره الجزيل للقائمين على تنظيم المؤتمر في نسخته الثانية، وقال "يأتي المؤتمر في وقت تشهد فيه سلاسل الإمداد والتوريد العالمية معوقات وتحديات كبيرة جراء تفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19) والإغلاقات المتكررة الناجمة عن ذلك. وأضاف "إننا في مواني قطر فخورون بدعم ورعاية هذا المؤتمر للمرة الثانية، ما يعكس التزامنا بالارتقاء بدور قطاع النقل البحري وتطوير قدرات الاقتصاد المحلي في إدارة العمليات المرتبطة بسلاسل الإمداد والتوريد، بما يتماشى مع الخطة الإستراتيجية لوزارة المواصلات الهادفة لتطوير قطاعات النقل اللوجستي المختلفة والتي تلعب دوراً مهماً في تسهيل حركة التجارة والتنقل، سعيا لتحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة.
وقال حمد الأنصاري "على مدى العامين الحالي والماضي وبالرغم من التحديات التي فرضها انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19) على النقل البحري العالمي، واصلت مواني قطر القيام بدورها في تذليل كافة العقبات أمام سلاسل الإمداد والتوريد المحلية وضمان انسيابية العمليات وتدفق البضائع والمواد إلى الأسواق المحلية في ظل الوباء العالمي، مساهمة بذلك في تأمين الاحتياجات اللازمة للمشاريع القائمة والجاري تنفيذها في الدولة بفضل الدور الكبير لميناء حمد، بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم.

أوضح حمد الأنصاري أن ميناء حمد كان منذ افتتاحه أمام الملاحة البحرية له دور مهم في تحسين أداء سلاسل الإمداد والتوريد في الدولة وساهم في توفير بنية تحتية متكاملة لقطاع النقل البحري في البلاد، بفضل ما يتمتع به من تكنولوجيا وإمكانيات متطورة مكنته من أن يكون لاعبا رئيسيا في تطوير قدرات الدولة اللوجستية ودعم تنافسيتها على أكثر من صعيد. وقال "يعتبر الميناء اليوم أحد الموانئ التجارية المهمة في منطقة الشرق الأوسط بحصة تجارية تفوق 28 % كما يوفر خدمات شحن مباشرة وغير مباشرة لنحو 100 وجهة بحرية حول العالم بأسعار تنافسية. مؤكدا أن المؤتمر سيكون فرصة سانحة للتعرف عن قرب على أفضل التجارب والممارسات في مجال سلاسل الإمداد والتوريد بما يدعم كفاءة العمليات ويساهم في الارتقاء بدور القطاع اللوجستي في التنمية الاقتصادية التي هي إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030.